سبع سنوات من المطاردة: سيدة تستغيث من تهديدات خطيبها السابق

في قصة تحمل أبعادًا إنسانية مؤلمة، تروي جهاد جميل، سيدة من محافظة الدقهلية، تفاصيل معاناة استمرت لسبع سنوات بسبب ملاحقة وتهديدات متواصلة من خطيبها السابق، أحمد كمال هاشم، منذ فسخ خطبتهما عام 2018.

تقول جهاد إنها بعد إنهاء العلاقة، لم تنعم بالهدوء، حيث بدأ الطرف الآخر بمضايقتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستخدمًا حسابات مزيفة لانتحال شخصيتها، ونشر صور ومعلومات مسيئة عنها، مما دفعها إلى تقديم عدد من البلاغات الرسمية دون أن تلقى نتائج حاسمة.

وتضيف: "حاولت الابتعاد وتغيير أرقام هواتفي، وأغلقت حساباتي الإلكترونية، وانتقلت إلى مدينة أخرى بحثًا عن الأمان، إلا أن كل هذه الإجراءات لم تمنع استمرار الإيذاء النفسي والملاحقة، التي أثرت على علاقاتي الاجتماعية وحياتي الخاصة".

وتشير إلى أنها تعرضت للتشهير ومحاولات متكررة لتخريب ارتباطاتها العاطفية، وكان آخرها عام 2023 عندما حاول خطيبها السابق التدخل في خطبتها الجديدة، إلا أن الطرف الآخر تجاهل الأمر، وتم الزواج في نهاية المطاف.

غير أن الملاحقة لم تتوقف، فقد أنشأ المعتدي مؤخرًا حسابات إلكترونية مزيفة باسمها، وبدأ بنشر محتوى مُسيء وصور شخصية، مسببًا إحراجًا كبيرًا لها ولأسرتها، الأمر الذي دفعها لتقديم بلاغات جديدة مدعومة بالأدلة لمباحث الإنترنت.

وتختم جهاد حديثها قائلة: "كل ما أريده هو الأمان. أنا حامل الآن وحالتي النفسية متدهورة. أعيش في قلق دائم، وأتمنى فقط أن تنتهي هذه المعاناة ويُطبق القانون لردع كل من يستخدم التكنولوجيا لإيذاء الآخرين".